من كنوز علمائنا
قال الشيخ : مشارى الخراز ....الشاب حبيبنا بالله الذي
تسبق ابتسامته كلماته اللهم كثر من امثاله في خدمة الاسلام والمسلمين ...
بارسال رسائل قصيرة بها عبر ومواعظ احببت ان انشر مما ارسله ليعم الخير على الجميع ......منها
قال الشافعى رحمه الله تعالى:
اذا كان لك صديق .. يعينك على الطاعة فشد يديك به فإن استدامة الصديق صعب .... واما مفارقته فسهل...
سئل اديب :
ما هي اجمل حكمة ؟ قال : لي 70 أقرأ ما وجدت اجمل من هذه (( مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها.....وإن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابها )).
قال أحد الصالحين :
( من جزاء المعصية ان تتعسراللذة ... قيل وكيف تتعسر قال : ( لا ينال ما جاء شهوة حلال إلا جاءه ما ينغصه عليها ) .
رضى الله تعالى
كيف اعرف أن الله تعالى راضي عني أم لا ؟ من علامات رضى الله عن العبد أن يوفقه لفعل الطاعات وترك المحرمات .....
قال تعالى :
((( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )))
فإذا رأيت طاعة الله تسهل عليك فاحمد الله... وإذا وجدت الطاعة تثقل عليك فحاسب نفسك عن سبب هذا الثقل ...فربما يكون ذنب غفلت عنه ولم يغفل الله عنك
الاحسان :
احسن الى الناس حتى لو لم يعرفوا انك انت الذي احسنت إليهم... ولا تهتم لشعورهم اتجاهك....فإن لم يشكروك على احسانك فلا تتضايق لأنك لم تعمل لاجلهم أصلا ....فالمخلص هو الذي يعمل لله وحده ولا يحب ان يعرفه الناس ... بل اهم شئ ان يكون معروفا عند الله ... ولن يفلح رجل عرفه الناس بالخير ولا يعرفه ربه بالخير ........
كن كالمطر .....
لا يكن خيرك محصورا فقط على من تتوقع أن ينفعك..
بل كن شاملا كالمطر ...ألا ترى أنه حين يتساقط لا يفرق بين قصور الاغنياء واكواخ الفقراء.......